سوء الحظ يطارد الفنان الكوميدي محمد سعد...
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سوء الحظ يطارد الفنان الكوميدي محمد سعد...
هل هو سوء حظ؟ أم ان الدنيا تدير ظهرها للكوميديان محمد سعد؟ لا نعرف.. ومناسبة السؤال فيلمه الجديد " بوشكاش" الذي تضربه من آن إلى آخر مشكلة،
تعطل التصوير، وتهدد ظهور العمل إلى النور في الشهر القادم كما هو معلن من قبل الشركة المنتجة.
أزمة فيلم " بوشكاش "، واسمه القديم " ساعة الحظ "، بدأت منذ شهرين بعد انتهاء تصوير المشاهد الأولى للفيلم في كوبا، حيث عاد المخرج عمرو عرفة من هناك ليعلن فجأة ومعه الممثلة نور، ومدير التصوير أيمن أبوالمكارم انسحابهم من الفيلم.. وتلاهما الفنان يوسف شعبان.. ومبرر الجميع أن تدخلات محمد سعد المستمرة، ودس أنفه فيما يعنيه ولا يعنيه، ستفسد العمل، وتخرجه صورة بالكربون من أفلامه السابقة.
سعد ومعه السبكي الصغير أو كريم السبكي رفضا التوقف عن تصوير الفيلم، واتفقا مع المخرج أحمد يسري لإكمال تصوير الفيلم، ومع الممثلة الشابة زينة.. وبدأ سعد العمل من جديد في ستوديو مصر، وحلا لمسألة ضيق الوقت ينام في غرفة جهزت له في الستوديو.. وأخذ يصور مع أحمد يسري بمعدل 18 ساعة في اليوم.. لكن مرة ثانية تفجرت مشاكل جديدة مع مصمم المعارك بالفيلم عصام الوريث، الذي رفض إكمال التصوير لعدم تقاضيه مستحقاته المالية.. والغريب أن كريم السبكي يماطل المصمم على أجره بعد أن صوّر المشاهد الأولى، ورغم تدخل سعد والمخرج أحمد يسري رفض كريم حل أزمة الوريث.. وقال: " من الممكن الاستغناء عن تصوير المشاهد الباقية " . على أنه في الوقت الذي استغل فيه سعد المخرج احمد يسري توقف تصوير مشاهد الفيلم في مونتاج ما تم تصويره، نشبت مشاكل أخرى بين سعد والمخرج نفسه، بسبب تدخل سعد في المونتاج، ورفض إعادة تصوير مشهدين وجدهما المخرج سيئين للغاية، وبدأ الجميع في رأب الصدع بين الكوميديان والمخرج.
الأزمة بالنسبة لفيلم محمد سعد الجديد تتجاوز مرحلة التصوير والمونتاج، وتصل الى حافة التوزيع. فالمشاكل التي حدثت مع عمرو عرفة، وإصرار سعد على النزول في ذروة الموسم الصيفي على الرغم من عدم انتهائه من تصوير الفيلم، خلق بين الشركتين الكبيرتين للتوزيع في مصر، وهما العربية وتجمع الثلاثي، حالة من الضيق من محمد سعد وأفلامه، التي تقدم بمستوى ضعيف فنياً، وتجذب الإيرادات من باقي الأفلام، مما يؤدي الى الخسائر للجميع.. وصار هناك اتفاق غير معلن بين الشركتين الكبيرتين في التوزيع على عدم إعطاء فرصة لمحمد سعد في هذا الصيف لضرب باقي الأفلام.
المشاكل التي تطارد سعد، ورفض أغلب النجمات والمخرجين الجادين العمل معه، وأزمته مع شركات التوزيع، ورفضه لتطوير نفسه، تعني صورة قاتمة لمسيرة محمد سعد.. ربما يلقى المصير نفسه الذي صادفه هنيدي، من خفوت وبهوت وتراجع المنتجين عن تقديم أفلام جديدة له: من المؤكد أن هناك حالة من سوء الحظ تطارد محمد سعد، وهو بشَّر بهذا منذ عامين، بعد أن تراجعت إيرادات أفلامه، ولعل هذا ما دفعه الى استثمار أمواله في مجال بعيد تماماً عن الفن، في مجال النقل البري الثقيل للبضائع التجارية، وفي المحاجر.
فهل يكمل سعد مشواره الفني ويتجاوز هذه العثرات، أم سيغير المهنة من كوميديان الى فئة رجال الأعمال؟
هههههه انشالله تضحكوا كتير...
تعطل التصوير، وتهدد ظهور العمل إلى النور في الشهر القادم كما هو معلن من قبل الشركة المنتجة.
أزمة فيلم " بوشكاش "، واسمه القديم " ساعة الحظ "، بدأت منذ شهرين بعد انتهاء تصوير المشاهد الأولى للفيلم في كوبا، حيث عاد المخرج عمرو عرفة من هناك ليعلن فجأة ومعه الممثلة نور، ومدير التصوير أيمن أبوالمكارم انسحابهم من الفيلم.. وتلاهما الفنان يوسف شعبان.. ومبرر الجميع أن تدخلات محمد سعد المستمرة، ودس أنفه فيما يعنيه ولا يعنيه، ستفسد العمل، وتخرجه صورة بالكربون من أفلامه السابقة.
سعد ومعه السبكي الصغير أو كريم السبكي رفضا التوقف عن تصوير الفيلم، واتفقا مع المخرج أحمد يسري لإكمال تصوير الفيلم، ومع الممثلة الشابة زينة.. وبدأ سعد العمل من جديد في ستوديو مصر، وحلا لمسألة ضيق الوقت ينام في غرفة جهزت له في الستوديو.. وأخذ يصور مع أحمد يسري بمعدل 18 ساعة في اليوم.. لكن مرة ثانية تفجرت مشاكل جديدة مع مصمم المعارك بالفيلم عصام الوريث، الذي رفض إكمال التصوير لعدم تقاضيه مستحقاته المالية.. والغريب أن كريم السبكي يماطل المصمم على أجره بعد أن صوّر المشاهد الأولى، ورغم تدخل سعد والمخرج أحمد يسري رفض كريم حل أزمة الوريث.. وقال: " من الممكن الاستغناء عن تصوير المشاهد الباقية " . على أنه في الوقت الذي استغل فيه سعد المخرج احمد يسري توقف تصوير مشاهد الفيلم في مونتاج ما تم تصويره، نشبت مشاكل أخرى بين سعد والمخرج نفسه، بسبب تدخل سعد في المونتاج، ورفض إعادة تصوير مشهدين وجدهما المخرج سيئين للغاية، وبدأ الجميع في رأب الصدع بين الكوميديان والمخرج.
الأزمة بالنسبة لفيلم محمد سعد الجديد تتجاوز مرحلة التصوير والمونتاج، وتصل الى حافة التوزيع. فالمشاكل التي حدثت مع عمرو عرفة، وإصرار سعد على النزول في ذروة الموسم الصيفي على الرغم من عدم انتهائه من تصوير الفيلم، خلق بين الشركتين الكبيرتين للتوزيع في مصر، وهما العربية وتجمع الثلاثي، حالة من الضيق من محمد سعد وأفلامه، التي تقدم بمستوى ضعيف فنياً، وتجذب الإيرادات من باقي الأفلام، مما يؤدي الى الخسائر للجميع.. وصار هناك اتفاق غير معلن بين الشركتين الكبيرتين في التوزيع على عدم إعطاء فرصة لمحمد سعد في هذا الصيف لضرب باقي الأفلام.
المشاكل التي تطارد سعد، ورفض أغلب النجمات والمخرجين الجادين العمل معه، وأزمته مع شركات التوزيع، ورفضه لتطوير نفسه، تعني صورة قاتمة لمسيرة محمد سعد.. ربما يلقى المصير نفسه الذي صادفه هنيدي، من خفوت وبهوت وتراجع المنتجين عن تقديم أفلام جديدة له: من المؤكد أن هناك حالة من سوء الحظ تطارد محمد سعد، وهو بشَّر بهذا منذ عامين، بعد أن تراجعت إيرادات أفلامه، ولعل هذا ما دفعه الى استثمار أمواله في مجال بعيد تماماً عن الفن، في مجال النقل البري الثقيل للبضائع التجارية، وفي المحاجر.
فهل يكمل سعد مشواره الفني ويتجاوز هذه العثرات، أم سيغير المهنة من كوميديان الى فئة رجال الأعمال؟
هههههه انشالله تضحكوا كتير...
عاشقة نانسي عجرم- مشرفه عامه
- عدد الرسائل : 176
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
رد: سوء الحظ يطارد الفنان الكوميدي محمد سعد...
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووره
دلع الجروح- عضو
- عدد الرسائل : 58
نقاط : 36
تاريخ التسجيل : 30/06/2008
رد: سوء الحظ يطارد الفنان الكوميدي محمد سعد...
شكرا على المرور...
عاشقة نانسي عجرم- مشرفه عامه
- عدد الرسائل : 176
نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 29/04/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى